سير المريد على منهاج الشريعة ، وإرشاده باستعمال فقهها ، وجعل الأذكار سياجا على دوام هذا الإستعمال .
ربط نورانية المريد برباط المراقبة ، ولا يستطيع الإنسان مراقبة نفسه أمام حدود الله لأنه عليها رؤوف . فمراقبة غيره عليه في سيره أتَمُّ .
جعْلُ المحبّةِ السّاريةِ من المريد إلى شيخه ، ولو بوسائط ، مادة هاته المراقبة ، وكذلك المحبة السارية من الشيخ إلى المريد .
البلوغ إلى التوبة النصوحة لقوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا . (7)
ملازمة ذكر الله القاضي بسعادة الدارين ، ووُرود الرحمة على الذاكرين ، لأنّ الله جليس من ذاكرهم كما جاء في الحديث القدسي .
التقرب إلى الحضرة الإلهية بكل ما في وسع النفس مِنْ همّة ومحبّة و إحساس .
الشكر ، وهو العمل في الدين والطريق بإخلاص بقصد شكر المنعِم تعالى لا لغرض دقة أو جلة .